المقدمة:
مع وجود أكثر من 360 فرعاً في جميع أنحاء البلاد، تسعى جمعية الأخوة الكبيرة الأمريكية إلى توفير علاقات توجيهية فردية قوية ودائمة للأطفال الذين يواجهون الصعوبات. تهدف هذه العلاقات إلى تغيير حياة الشباب نحو الأفضل، للأبد. رؤية الجمعية هي أن يحقق جميع الأطفال النجاح في الحياة. بالإضافة إلى فحص واختيار الأوصياء والمتدربين بعناية، تقدم الجمعية دعماً مستمراً من قبل الموظفين المحترفين للمتطوعين والشباب وأولياء الأمور طوال فترة تواصلهم لضمان استمرار الإرشاد بقوة.
أكثر من مئة عام من التاريخ:
الخلفية:
تأسست جمعية الأخوة الكبيرة على مر السنين من محاولات متنوعة لمساعدة الفتيان والفتيات الذين يواجهون مخاطر. بدأت رسمياً في عام 1904 عندما كان إرنست كولتر، كاتب المحكمة للأطفال في مدينة نيويورك، يشهد زيادة في عدد الأولاد الذين يمرون من خلال محكمته. أدرك أن الكبار الرعاة يمكن أن يساعدوا الكثير من هؤلاء الأطفال على الابتعاد عن المشاكل، وبدأ في البحث عن متطوعين.
نظرة على تاريخنا:
- عام 1902: إرنست كولتر يساعد في تنظيم المحكمة الأولى لأطفال نيويورك.
- عام 1904: تأسيس حركة الأخوة الكبيرة بالحصول على 39 متطوعًا.
- عام 1912: تقرير نيويورك تايمز عن أنشطة الأخوة الكبيرة في 26 مدينة.
- عام 1958: مصادقة الكونغرس على تأسيس جمعية الأخوة الكبيرة.
إرث متجذر في الخدمة:
من خلال رحلتنا عبر العقود، شهدنا العديد من اللحظات الرائعة والإنجازات. في عام 1985، أشرفت جمعية الأخوة الكبيرة على إصدار طابع تذكاري تقديرًا لجهودها. وفي عام 1995، أظهرت دراسة Public/Private Ventures تأثيرًا إيجابيًا وقابلًا للقياس على الشباب الذين لديهم أخ أو أخت كبيرة. وكان عام 2004 عام الاحتفال بالذكرى المئوية لخدمة الشباب في أمريكا.
الاستمرار في التأثير:
تتابع جمعية الأخوة الكبيرة الأمريكية مسيرتها بتقديم برامج توجيهية فعّالة ومستدامة. يظهر الدعم البحثي المستقل أن الأطفال الذين يشاركون في البرنامج أكثر احتمالًا أن يحققوا النجاح في المدرسة، ويتجنبوا السلوكيات الخطرة، ويكون لديهم تقدير للذات أعلى وطموحات أكبر.
الانضمام إلى عائلتنا:
إذا كنت ترغب في الانضمام إلى جهودنا لتحسين حياة الشباب، يمكنك التواصل معنا عبر موقعنا الإلكتروني أو الاتصال بفرعنا المحلي.
تابعوا تطوراتنا وتفاصيل أكثر عبر .