في لقاء تاريخي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بين، تبادل الزعيمان التحيات واللطف رغم التوترات العالمية والخلافات السياسية. تميز اللقاء بلحظات لطيفة ومحادثات غير رسمية، وكان لفتة بايدن تجاه سيارة شي جين تحمل رسالة إيجابية.
تبادل لطيف حول السيارات وأفكار غير رسمية
في أثناء تجولهما في قاعدة على تلال شمال كاليفورنيا، أثنى بايدن على سيارة شي جين، قائلًا "إنها سيارة جميلة!" وهي سيارة هونغ كي الصينية المدرعة، بطول 18 قدمًا. وفي لقطة طريفة، استدان بايدن داخل السيارة وأشار إلى سيارته الخاصة المدرعة، التي يلقبها بـ "الوحش".
لحظات دافئة بين الزعيمين
رغم التوترات، تبادل الزعيمان لحظات دافئة، حيث قدم بايدن تهنئة لزوجة شي جين بمناسبة عيد ميلادها. ورد شي جين بإعترافه بأنه نسي عيد ميلادها بسبب العمل المكثف. وفي لحظة أخرى، عرض بايدن صورة لشي جين الشاب على جسر البوابة الذهبية.
مكافحة التوترات وتعزيز التعاون
على الرغم من اللحظات الودية، أكد بايدن بعد انتهاء القمة على رؤيته لشي جين كدكتاتور. وعلى الرغم من تصريحات السيدة ماو نينج، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، التي وصفت التصريحات بأنها "غير صحيحة للغاية"، إلا أن ذلك لم يؤثر على الاستقبال الحار لشي جين في ولاية كاليفورنيا.
تغيير ركيزي في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين
بين الأحاديث عن السيارات والهدايا، تم التركيز أيضًا على الجهود الدبلوماسية لتقليل التوترات. أشار بايدن إلى أهمية التحقق من التطورات الناتجة عن القمة، بما في ذلك الحد من تدفق المواد الكيميائية المسببة للفنتانيل وضمان التواصل المفتوح بين القوات العسكرية للدولتين العظميتين.
التأثير على المستوى العالمي ومستقبل التعاون
في ختام الزيارة، تبادل الزعيمان الابتسامات في صورة جماعية وشاركا في جلسة تخطيط متعلقة بتغير المناخ. وخلال هذا الحدث، ألقى بايدن كلمة عن أثر تغير المناخ، مشيرًا إلى أن "تأثيرات تغير المناخ تؤثر بشكل كبير على الدول التي تسهم الأقل في هذه المشكلة، بما في ذلك الدول النامية"، وتحدث بتفصيل عن الجهود الأمريكية في مكافحة هذه المشكلة.
ختامًا
رغم التباينات العميقة بين الولايات المتحدة والصين، يظهر اللقاء الأخير بين بايدن وشي جين بأنه خطوة نحو تحسين العلاقات. التركيز على لحظات الود والمحادثات البناءة يبرز جانبًا إنسانيًا في العلاقات الدولية، وقد يلقى تأثيرًا إيجابيًا على صورة العالم للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين.