ديبو-بروفيرا هو وسيلة لمنع الحمل بالحقن، وتؤكد الدراسات أنها فعّالة بنسبة تزيد على 99٪. يحتوي على هرمون البروجستين الاصطناعي، مما يجعل من الصعب معرفة متى يخرج الديبو من الجسم ومتى ستعود الاباضة.
بداية استخدام ديبو-بروفيرا
عند بدء استخدام ديبو-بروفيرا، يجب أخذ الحقنة خلال الأيام الخمس الأولى من الدورة الشهرية. يضمن ذلك عدم وجود حمل قبل تلقي الحقنة. في حالة تلقي الحقنة في أي وقت آخر، يجب إجراء اختبار حمل أولاً.
الآثار الجانبية لديبو-بروفيرا
قبل بدء استخدام ديبو-بروفيرا، يجب مناقشة الآثار الجانبية المحتملة مع مقدم الرعاية الصحية، والتي قد تشمل النزيف وفقدان كثافة العظام وزيادة الوزن والاكتئاب.
فترة الانتظار للحمل بعد ديبو-بروفيرا
تستمر كل حقنة من ديبو-بروفيرا لمدة ثلاثة أشهر، وإذا قررت الحمل بعد التوقف، يجب التخطيط للأمور. يشير الشركة المصنعة إلى أن معظم الأشخاص يحققون الحمل خلال 18 شهراً بعد آخر حقنة.
علامات الاباضة
تأخذ بضعة أشهر للاباضة للعودة بعد التوقف عن استخدام ديبو-بروفيرا. يمكن مراقبة علامات الاباضة مثل الانتفاخ وتغيير مخاط عنق الرحم وتغيير درجة حرارة الجسم القاعدية.
الحمل بعد ديبو-بروفيرا
من المهم التفكير في التوقف عن تلقي حقن ديبو-بروفيرا قبل سنة من الرغبة في الحمل. يمكن أن تستغرق عودة الخصوبة بعض الوقت، ولكن تقديرات تشير إلى أن 50٪ من الأشخاص الذين يتوقفون عن استخدامها يحققون الحمل في غضون 10 أشهر.
علامات الحمل بعد التوقف عن ديبو-بروفيرا
تشمل علامات الحمل المبكرة فقدان الدورة، الغثيان، التعب، وحساسية الثدي. يجب القيام بفحص الحمل في المنزل أو استشارة مقدم الرعاية الصحية في حالة الشك.
الاستشارة مع مقدم الرعاية الصحية
من المهم مناقشة خطط الحمل مع مقدم الرعاية الصحية والبناء على الصحة العامة قبل الحمل. في حالة عدم الاباضة بعد التوقف عن ديبو-بروفيرا، يجب تحديد موعد للاستشارة، خاصة إذا كانت الدورات غير منتظمة.
هل يمكن لديبو-بروفيرا أن يسبب العقم؟
عادةً ما لا يؤدي استخدام ديبو-بروفيرا إلى عقم دائم أو طويل الأمد. يعود تأخير الاباضة وعدم وجود الدورة الشهرية إلى طبيعة وسيلة منع الحمل، ولكن يعتبر هذا العقم مؤقتًا ولا يتجاوز عامين.
ختاماً
ديبو-بروفيرا هو وسيلة فعّالة للحماية من الحمل، ولكن يجب فهم تأثيراتها وآثارها الجانبية. قبل بدء أو التوقف عن استخدامها، يفضل التحدث مع مقدم الرعاية الصحية لضمان فهم كامل للتأثيرات على الجسم وخيارات الخصوبة المستقبلية.